najmitek

مرحبا بك في موقع ديني شبابي تعليمي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

najmitek

مرحبا بك في موقع ديني شبابي تعليمي

najmitek

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
najmitek

منتدى شبابي إسلامي

تدفق ال RSS


Yahoo! 
MSN 
AOL 
Netvibes 
Bloglines 

    حقوق الابناء على ابائهم2

    avatar
    najmitek
    Admin


    عدد المساهمات : 66
    نقاط : 139
    تاريخ التسجيل : 28/03/2010
    العمر : 34
    الموقع : http://www.najmitek.c.la

    حقوق الابناء على ابائهم2 Empty حقوق الابناء على ابائهم2

    مُساهمة  najmitek 2010-10-16, 08:16

    حقوق الابناء على ابائهم2
    من هنا نحاول أن نعرف ماهي حقوق الوالدين؟ انظروا بيان حقوق الوالدين، وبالمناسبة صحيح أن الحديث موجه للشباب بصفة أولى وأخص، لكنه يعم كبار السن أيضاً ولا يقتصر على الشباب فقط، بل للأحياء وللأموات أي بر آباء الأحياء والأموات وسأخصص هذا وأوضح هذا بإذن الله فأقول أيها الأخوة انظروا بيان حقوق الوالدين أن الله جل وعلا ذكر (( ووصينا الإنسان بوالديه في عدة مواضع )) بالقرآن يقول الله جل وعلا: (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً) (العنكبوت: من الآيةCool كما في سورة العنكبوت يعني وهما كافران يجب برهما (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ) (لقمان: من الآية14) في سورة لقمان.
    وفي سورة الأحقاف (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَاناً حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهاً وَوَضَعَتْهُ كُرْهاً) (الأحقاف: من الآية15) انظروا كيف الوصايا من الباري جل وعلا في حقوق الوالدين فكما قلت في سورة لقمان وفي سورة العنكبوت حق لوكانا كافرين يجب برهما لكن لايطاعان في معصية الله إذا كان يجب بر الكافر فكيف آباؤنا مسلمون صالحون والحمدلله ونجد عقوقاً.

    رابعاً: التقصير جهلاً في حقوق الوالدين .
    هناك بعض التقصير لا أقول عقوقاً، لكن أقول بعض التقصير من بعض الشباب الطيبين الأخيار هداهم الله وأصلحهم بحجة أن والده ليس بحاجة إليه وهذا كلام غلط ومنطق خطأ الرسول - صلى الله عليه وسلم - عندما جاءه رجل يريد الغزو ويبتغي الأجر كما في الحديث الصحيح وأقرأ عليكم نص الحديث لأهميته ويقوله النبي : عن عبدالله بن عمر بن العاص - رضي الله عنه - أقبل رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : أبايعك على الهجرة والجهاد أبتغي الأجر من الله أعظم شيء الهجرة والجهاد لماذا : أبتغي الأجر من الله ماذا قال له النبي هل مد له يده يبايعه على الهجرة والجهاد انظروا ماذا قال له النبي - صلى الله عليه وسلم - فهل من والديك أحد حي لأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ما يعلم عنهم قال : نعم ، بل كلاهما، ماذا قال الرسول - صلى الله عليه وسلم - هل قال هما بحاجة إليك هل عندهم عدد من أخوانك حتى أبايعك على الجهاد أولا أبايعك. فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم : فتبتغي الأجر من الله عز وجل قال: نعم. فقال له: المصطفى - صلى الله عليه وسلم - أرجع إلى والديك فأحسن صحبتهما). فالمنطق الذي يقع فيه بعض الشباب والطيبين عندما تقول له هل أنت قائم بحقوق والديك قال الحمدلله عندي أخوان ومايقصرون بحق الوالد ياأخي والدك قد يكون ليس بحاجة إليك لكنك أنت بحاجة إلى والدك أنت بحاجة إلى الأجر الذي تكسبه من والدك.

    خامساً: صور من البر .
    1- أذكر أن فتاة كانت أمها كبيرة فخطبت فاشترطت على من يتزوجها أن تبقى في خدمة والدتها حتى تموت فوافق الزوج وبقيت مع والدتها تخدمها خدمة منقطعة النظير، بعد سنوات توفيت والدتها - رحمها الله - فجلست البنت تبكي، ماأفقهها هذه البنت ما أفقهها هذه البنت فجلست تبكي وقالت : أغلق عني باب من أبواب الجنة لأنه كانت تعتبر وجود أمها هي بحاجة لها أنها تخدم أمها، ليس أمها بحاجة لها هي بحاجة إلى أمها، لذلك لما ماتت أمها ما فرحت وقالت الحمدلله وهذا لاشك خير أن أمها ماتت وهي راضية فرزقت بشابين فأصبحوا من خيار الصالحين والحمدلله.
    2- يحدثني قبل أيام رجل كنت في مكة فجاءني فقال : إن بنتاً لها جد، أبوها موجود وأعمامها موجودون وعماتها موجودات يعني بنت ابن جدها لأبيها موجود، يقول فانقطعت للخدمة انقطاعاً عجيباً، وهذه الفتاة متخرجة من الجامعة، وأنبه الأخوات المتخرجات الدارسات لايتكبرن في هذا الموضوع أو أن معها جامعة أو غيره، فانقطعت لجدها، يقول قبل وفاة جدها نادى أبناءه وكان له أبناء وبنات، وكان عنده ضياع يعني أموال وخيرات عظيمة، قال : كلٌّ منكم سيأخذ نصيبه من ميراثي والثلث لهذه البنت يعني البنت ورثت أضعاف من أبيها وأعمامها مع أن أباها لم يكن عاقاً ولا أعمامها لكن برهم عادي، أما البنت هذه انقطعت لجدها، وتأتي المفاجأة عندما توفي الجد بكت البنت وتأثرت فبعدما انتهى بعدة أيام، ناداها والدها وأعمامها وقالوا : إن أبانا أوصى لكِ بثلث المال، قالت والله لاآخذ منه ريالاً واحداً، أنا ماخدمته لأجل الدنيا، خدمته لأجل رضا الله والجنة، فرفضت أن تأخذ ريالاً، قالت اصرفوا فيما ترون لجدي ليس لي ولكن براً به، ثم تزوجت حيث كانت رافضة للزواج نهائياً حتى توفي جدها، فكيف يكون الأب والأم فيه نماذج رائعة من الابناء والبنات نحتاج لهذه الأمثال لتبين حقوق.

    سادساً: فضل الوالدين لا يمكن أن يرد .
    فهنا على سبيل الإختصار أشير إلى بعض الحقوق أعطي قاعدة أعطانا إياها النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث صحيح يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم - : (لايجزي ولد والده إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيعتقه)، يعني مهما فعلت مع والدك مستحيل أن تبره لايجزي مايمكن، بل قال العلماء حتى هذا الحديث أنه لايمكن يجزيه، لأنه معروف أن من ملك ذا رحم عتق عليه فأن أصلاً لو ملك والده سيعتق بدون عتقه فمعناه لايمكن يجزي والده أبداً وما أحسن القصة التي سمعت أن امرأة كانت تحمل والدها في الحج على كتفيها وتطوف به في البيت وتتنقل به في المشاعر، امرأة وكان والدها لايستطيع أن يمشي فكانت تحمله على كتفيها فمر عليها رجل وقال هنيئاً لك قالت : بماذا قال : (لقد أدركت بره قالت : والله ماأدركت بره قال : كيف ياأمة الله، الآن تحملينه على كتفيك وتطوفين به وتسعين وتتنقلين به في المشاعر قالت : لقد كان يحملني وهو يتمنى حياتي وكبر سني وأنا أحمله ولاأنكر وأقول أيام وينتقل وتقول : فرق بين حمله لي وحملي له، فلايمكن أن ندرك بره فلايمكن أن يجزي ولد والده مايمكن مهما فعلت.
    بعض الابناء الله يهديه يقول ماقصرت مع أبوي، أي والله سمعناها، أنا عزيت شخص حتى هو توفي - رحمه الله - توفي والده وأذكر أنه بينه وبين والده مشكلة، ثم قبل سنة من وفاة الأب صلح حاله ومات الوالد وهو راضٍ عن ابنه، قلت له هنيئاً لك بوفاة والدك وهو عنك راضٍ، قال أنا مقصر في حقه وغضب غضباً شديداً جداً، سبحان الله، قلت سبحان الله ياأخي الكريم، مع أنه كان بينه وبين والده شيء عجيب، قال أنا ماقصرت في حقه، هو المخطي علي فسكت، الوقت ماكان مناسب أن أتحدث، ثم مامرت سنوات إلا وتوفي الابن - رحم الله الجميع -.

    سابعاً: من حقوق الوالدين.. تعظيمهما .
    من أهم مايجب على الابناء معرفة قدر ومكانة الأبوين مع تعظيم حقهما وتبجيلهما أمام الناس، يا أخوان يجب أن يبش الواحد أمام أبيه، أنا أعرف بعض الابناء من الأخيار إذا دخل والده البيت أو سمع صوته قام فزع احتراماً لأبيه، وتقديراً لأبيه، بينما بعض الابناء والده يقف على رأسه يوقظه من النوم وهو مستيقظ ويبقى يكلمه وهو على فراشه، كيف يكون هذا، فتعظيم حق الوالدين عظيم جداً أن يشعر الأب وتشعر الأم بتعظيمها ومكانتها.



    ثامناً: صورة من العقوق .
    جاء شاب ودعا مجموعة من زملائه، فوالده رجل صالح، دخل لما رأى زملاء ابنه دخل معهم وسلم عليهم، وجلس في طرف المجلس قليلاً، ثم استأذن فقال: زملاؤه من هذا؟. قال السائق!! نعم، فقال له بعض زملائه كيف تقول هذا أبوك، كيف تقول هذا، قال أبوي يفشل !! نعم، فيا أخوتي الكرام في حالات مؤسفة أنا لاأتحدث عن هذه الحالات لأنها الحمدلله نادرة وقليلة، أنا أتحدث الآن، ألاحظ بعض الابناء فعلاً مع والده كأنه صديق له يعني حياة عادية، أو مع رجل من الشارع، أو جار الأب له مكانة، له هيبة، له منزلة، له عظمة في القلب، وكذلك الأم فأن يعظم الإنسان أبويه.

    يذكرون قصة عجيبة عن شاعر من الشعراء وهي تروى عن جرير وتعرفون جرير كان شاعراً عجيباً جداً، ملأ الدنيا بشعره افتخاراً بأبيه، وتبجيلاً لأبيه، وكان يفاخر مع الفرزدق بأقوى الشعر حتى كان العالم يتمنون أن يرون والد جرير هذا الرجل الذي أعطاه من المكانة والمنزلة وغيرها، في يوم من الأيام جاء رجل فرأى والده لاأريد أن أذكر بقية القصة حتى لانقع في والده رحمه الله فقال : شفت هذا الرجل رجل بسيط في خيمة عنده بعض الأغنام، قال هذا الرجل الذي أفاخر به في الفرزدق وملئت الدنيا في شعره، نعم يستحق هذا لأنه والده بغض النظر عن أي أمر آخر من أمور الدنيا لاقيمة لها، إذن تعظيم حق الأبوين وتبجيل الأبوين واحترام الأبوين بهذا تهون بقية المسائل، تأتي الطاعة، يأتي البر، يأتي الإحترام، أما مجرد - مع كل أسف - أن بعض الابناء يبر بأبيه بمعنى يوصله المستشفى أو يخدمه لكن كأنه يتصدق عليه كأنه يمن عليه، كأن أباه فقير وبحاجة إليه، والله هذا عقوق وليس بر، من أصعب اللحظات التي تمر على الوالدين أن يشعر أن ابنه كأنه يتصدق عليه أو يشعر الأب أنه بحاجة إلى ابنه ولذلك أنبه الأحباب أنبه الشباب أنبه البنات، إياك أن تحوج والدك لك، سابق أنت، ماذا يريد، تحسس ماذا يريد.

    تاسعاً: أهمية البر المعنوي .
    وأكرر نقطة جعلتها من آخر النقاط فأقدمها الآن، البر هو البر المعنوي لا الحسي، البر الحسي مهم لكن ليس هو البر، البر هو البر المعنوي، أعرف رجل الآن عمره قرابة (90عاماً) - ماشاء الله - رجل من الأخيار أبداً، لي سنوات إذا دخل رمضان يعتكف طول الشهر، أنا من الأشخاص الذين أعرفهم يعتكفون طول الشهر يدخل الحرم في أول يوم ولايخرج إلى آخير يوم إلا للضرورة يخرج لقضاء الحاجة ، يخرج في اليوم مرة واحدة فقط وهو في الحرم، هذا الرجل كلما جلست معه له أولاد بررة أعرف جميع أولاده، وأولاده بحدود 9 أو 7 أو 8 يتنافسون منافسة بالبر شيء عجيب لاأعرف بينهم شيء يتنافسون فيه مثل تنافسهم في بر والدهم وهم من ثلاث زوجات أكبرهم وأصغرهم، أكبرهم فوق الستين وأصغرهم في الثانوي الآن ويتنافسون تنافس أعجوبة.

    يا إخوان لكن مع ذلك لفت نظري أنه يثني على واحد ثناء دائماً ويقول من يريد يرضيني يرضي فلان، فسبحان الله وهذا الشخص لا يسكن معهم نفس المدينة، فقلت لابد فيه سر، أبناءه كلهم يتسابقون في خدمته، والجانب المالي كل شيء مخدوم، الحقيقة شيء عجيب وهنيئاً له لأنه من الرجال الأخيار ولا أزكيه على الله فقلت لابد فيه سر ـ فتتبعت الموضوع، لأن بيننا وبينه صلة فإذا هذا الرجل الذي يثني عليه من أقربهم وأقدرهم على بر أبيه معنوياً وليس حسياً، إذن البر هو البر المعنوي أكثر من البر الحسي مع أهمية البر الحسي نحن نقصر في هذا ونتصور أن البر هو البر الحسي ، لا… هذا جزء من البر ( واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) …. البر المعنوي تسبق والدك إلى مايريد… لاتحوجه إلا مايرضى. كان أحد من الرجال يذكر من قصصه، لايأكل مع والدته، قالوا لماذا لاتأكل مع والدتك قال براً بها، قال ماترغب أن تأكل معها، قال أنها ترغب وتتمنى، قالوا كيف قال أخشى أن آكل معها فتسبق يدي على قطعة لحم تكون عينيها سبقت إليها فأكون عققتها فأجلس عندها وأؤنسها وأتحدث معها حتى تنتهي ثم آكل فأخشى أن تسبق يدي وأنتم تعرفون كلنا نعرف إذا جلس الواحد منا على طعام أحياناً تكون عينه على شيء،يأتي واحد يمد يده ويأخذها، هو ماقصد أن يأخذها من أمامك، فهو لا يدري أن عينه سبقت إليها مايعلم، فهو يقول يخشى أن يحدث هذا، فمن بره بوالدته أن لايأكل معها خوفاً أن تسبق يده ماسبقت إليه عينها، ياالله تفضلوا يا أخوان هذا التعظيم هذه المنافسة هذا البر الحقيقي.

    عاشراً: الحقوق الشرعية للآباء .
    أيضاً مما يجب في هذا الجانب معرفة الحقوق الشرعية، حتى الأب الكافر له حقوق شرعية فما بالك بغيره، كم أتألم كم أكاد أبكي عندما يأتيني من بعض القضاة أنه يأتيه أب يشتكي ابنه، إنه لايصرف عليه الابن ثري والوالد فقير فيأتون للقاضي ويصدر صك شرعي بأن يخصم من راتب الابن (500ريال) أو ألف ريال فيعطي والده، ما رأيكم حمانا الله وإياكم … نعم، وموجودة قضايا كثيرة، الأب يقول أنا فقير مسكين وابنه يجب عليه أن ينفق ولايعطيه فيذهب إلى المحكمة ويقدم شكوى ويحضر الابن ولايقبل إلا يطلع عليه صك شرعي ويخصم مباشرة من راتبه ولا مايعطيه إلى هذه الحالة وصلت الأمور في معرفة حقوق الوالدين، أزمة جداً.

    من حقوق الوالدين.. الدعاء لهما:
    أيضاً مما يلزم إليه الدعاء لهما والدعاء أشرت إليه مراراً وتكراراً ولا أمل الإشارة إليه لأهميته وإن شاء الله سأشير إليه حتى بعد الوفاة فأكثروا الدعاء لوالديكم. فقلت لكم قصة الشاب لعل بعض الأخوان ماسمعها فأعيدها وهو في مدينة جدة، شاب ملتزم صالح أصلحه الله على يد بعض الشباب الأخيار - بارك الله فيهم-، والبيت كان البيت عاصي والأب على رأسهم هداه الله وكان لايكتفي بالعصيان بل يضرب ابنه الملتزم ويستهزيء به ويسخر به وكانت طريقة الابن الدعاء لوالده، يوم من الأيام سافر الأب إلى خارج المملكة ولما رجع في آخر الليل أراد أن يدخل البيت بهدوء حتى لايوقظ أبناءه، فإذا هو يسمع صوت، فإذا الابن يبكي، مايعلم على أن والده مسافر، ما علم يبكي بكاء يدعو لوالده، انتظر الأب انتظر انتظر ثم ذهب وتوضأ وجاء وصف بجنب ابنه وأكمل الصلاة معه ومن تلك اللحظة كانت هداية واستقامة واستقام البيت فالدعاء للوالدين حتى لوكانا مقصرين وهذه أنا ألاحظ بعض الشباب من الشباب - ماشاء الله - من الأخيار والملتزمين عندهم مشكلة يقول والدي غير ملتزم ونقول نعم لكن بره النصح له أن تنصحه وتدعوا له وبالأساليب المناسبة والأساليب الطيبة فأقول الدعاء للأبوين للأم من البنت والولد هذا من أطيب مايجب عليه في الحياة وبعد الوفاة.

    من حقوق الوالدين.. النصح لهما:
    ثم النصح لهما بالأساليب المناسبة وهنا ملحظ، كلاً منا مطالب أن يأخذ بالحكمة حتى لوكان محاضر، لكن نصح الوالدين يحتاج أسلوب حكيم في غاية الحكمة بعض الابناء يتحمس أو بعض البنات لا يوفق في دعوة والده أو والدته بل قد يغضب أبوه ويضربه لأنه يعرفه من صغره فقد يكون في موقع غير مناسب في أسلوب الدعوة، أسلوب دعوة الأبوين يحتاج لحكمة وهدوء وتحين فرص وكلمات خفيفة وقد ثبت لي نجاح كثير من الفتيات في إصلاح البيوت أكثر من الأولاد لرقتهن وأسلوبهن الجميل أحيانا ً تكون عن طريق رسالة تكتبها لأمها أو لأبيها فهذه من الوسائل.

    من حقوق الوالدين.. تخفيف المعاناة عنهما:
    ومما يجب على الابن اتجاه والديه أيضاً أيها الأخوة تخفيف المعاناة عن الوالدين وأعظم تخفيف:
    يخفف الابن على والديه فيما يتعلق به في نفسه:
    أنا لا أقعد عالة في الدنيا عالة في مشكلاتهم هداهم الله يتمنى الأب يقول ياليت ابني يكف شره عني والنبي عندما جاء أبي ذر وسأله عدة أسئلة قال له : في آخر ما أوصاه به وأن تكف شرك عن الناس صدقة منك على نفسك، فكيف إذا كف الابن شره عن أبيه، بعض الآباء مشغول في إصلاح أوضاع أولاده صحيح نحن كلنا يجب أن نكون كذلك، وهذا من حقوق أولادنا علينا لكن أنا أنصح الابن لاتكون هماً على أبيك لايحمل همك لاينام ليله وهو يفكر في مشكلاتك وفي ظروفك وفي وضعك ثم ساعده في ظروف البيت ومن أعظم ما يقدم له من مساعدة:
    مساعدة في تربية إخوانه:
    وأخص الابناء الكبار أن يساعد والده في تربية أخوانه وأخواته والبنت تساعد والدها ووالدتها في تخفيف معاناتهما في تربية الابناء هذه من أعظم مايقدم الابن لوالديه لأن من أعظم المشكلات كما ذكرت في الدروس الماضية بالإضافة إلى:
    المشاركة في البيت:
    وأسأل هؤلاء الشباب كم مرة شاركتم مع والدتك في الطبخ والتنظيف وكنس البيت، جرب كل واحد يجيب على نفسه، أنا لا أريد جواب كم والله أنا أخشى العشرين يقول ولامرة واحدة، ممكن أجيب حاجات من السوق تخصني، لا… أنا هذا مفروغ منه والحمد لله لكن هل فعلاً إذا رأيت والدتك تكنس أخذته منها، نعم رأيت بعيني شاب أصلحه الله رأيته يبكي بحرقة لأنه رأي والدته تكنس وهي مريضة فبكى بكاءً شديداً، أسأل الله أن يغفر له وأن يرزقه بر أبنائه إذا رزقه بهؤلاء الابناء، لمارآه من بكاء وأثر يقول كيف والدتي تكنس البيت وهي مريضة ونحن نتفرج عليها، كيف والدتي كأنها خادمة عندنا بل الواحد من أولاده يترك الطعام حتى تأتي والدته تأخذه من بين يديه ما عنده استعداد ولا إذا انتهى من الغداء أو العشاء يأخذ الغداء أو العشاء يذهب به إلى المطبخ، تأتي والدته قد تكون مريضة أو كبيرة أو طيبة مايضر يحمله سبحان الله، هل الوالدة خادمة، أين برنا بآبائنا، أنا أسأل هؤلاء الشباب، أما البنات إذا كان يحدث منهم هذا فعليهم السلام، أما الابناء أتمنى أن يتسابقوا في بر والدتهم، مافي مانع، الرسول - صلى الله عليه وسلم - إذا كان في فراغ في خدمة أهله ماهي أمه ولا أبوه.. زوجه، مع ذلك يتسابق في مساعدة زوجه فكيف في مساعدة أمك …
    مساعدة أبيك في البيت:
    وهذا شيء وبالمناسبة هذا فائدة تكون نقاط، لكن يدخل بعضها في بعض يقولون كل شيء قد يكون سيء في ما تقدمه للآخرين قد يكون شرفاً فيما إذا قدمته لوالديك، خذ مثال ماعنده استعداد واحد يأخذ عربية ويأتي بإنسان يدفعه ويذهب به لكن إذا كان يفعله مع والده فهو شرف وسام له مهما كانت منزله ومهما كانت مكانه فيعتبر كل من رآه يقول هذا والدك يقول نعم فيقول الله يرزقك بره أعرف بعض الابناء وخاصة إذا كان مريض أكرمكم الله يدخله لدورة المياه وينظفه ويخدمه مع أنك لاتستطيع أن تفعله مع أحد غيره أبداً لكن بالنسبة للوالدين ليس عيب حتى لو علم الناس ذلك زادك براً فالقضية مساعدة الأب مهما كان، شرف كل وسام مهما كان في حق الآخرين غير مناسب أن تفعله فما أحوجنا لهذا الجانب كذلك في حق الأم فما أقول في حق الأب هو كذلك في حق الأم.

    من حقوق الوالدين الإصلاح بينهما:
    الإصلاح بين الوالدين عند الخلاف، مايخلو بيت من مشكلات كما ذكرت في الدروس الماضية فمن حق الأبوين عليك أن تساعدهما في الإصلاح بينهما سواء أمامهما أو كل واحد تأخذه على جنب وتناقشه وتهدئ من وضعه، هذا من بعض حقوقه.

    التأكيد على حق الأم:
    ثم أذكر على أهمية حق الأم كما في الحديث الصحيح لما جاء الرجل وسأل النبي - صلى الله عليه وسلم - من أبر، قال : أمك ثم أمك ثم أمك ثم أبيك لأن الأم بحاجة إلى البر أعظم من الأب فهذه قضية مهمة فغالباً الأب يطيعه الابن إما رغبة أو رهبة والأم مستضعفة وجاء النبي - صلى الله عليه وسلم - ووضع الكفة في حق الوالدة خاصة أنها حملته كرها ً ووضعته كرهاً وهناً على وهن فمعاناتها في حمله ووضعته معاناة شديدة، سمعت أحد الآباء يقول لأبنائه كبار وعنده بعض الصغار، يقول تريدون أن تعرفوا ماذا كانت أمكم تفعل قالوا : نعم قال انظروا ماذا تفعل بإخوانكم الصغار كانت تفعل بكم كذا في تنظيفهم وإرضاعهم والاستيقاظ بالليل، وكانت تفعل معك أشد لأن فترة الشباب أشد فالحق لها أعظم وخاصة أنها ضعيفة والأم ماتصبر على فراق الابن يحدثني بعض الأخوة عندما كنا في المعتكف قال لي : بعد عدة سنوات قال والله أنا والدتي ماجاءت تزورني إلا وتبكي قلت له كل مرة قال : نعم وفي بعض الأخوة جلس خمس سنوات والديهم مايزورونهم مابينهم مشاكل الأب يمكن يزوره في السنة مرة، أيضاً مما يجب على الشباب كتابة الرسائل للأبوين.

      الوقت/التاريخ الآن هو 2024-05-15, 07:50